دعا المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، حركة "طالبان"، إلى عدم إجبار النساء على ارتداء البرقع في الأماكن العامة في أفغانستان، وذلك في أعقاب مرسوم أصدرته الحركة يجبر النساء على ارتدائه، لافتًا إلى أنه "عندما نتصرف مع شركاء في جميع أنحاء العالم، لدينا مصادر نفوذ لممارستها مع حركة طالبان".
وأكد في مؤترم صحفي له، أن "الولايات المتحدة تأخذ في الحسبان أن طالبان واصلت تبني سياسات قمع النساء والفتيات"، معتبرا أن "مثل هذه الإجراءات هي البديل الذي اتخذته طالبان لمعالجة الأزمة الاقتصادية الحادة والحاجة إلى حكومة شاملة". وذكر أن "الولايات المتحدة حثت طالبان على وضع حد لهذه القيود في أفغانستان"، مشددا على أن "الولايات المتحدة كانت دائمًا واحدة من أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني".
وأضاف برايس: "لقد قدمنا دعمً إنسانيا بمئات الملايين من الدولارات، بما في ذلك دفعة إضافية من الدعم الإنساني مؤخرا". كما ندد بسياسات "طالبان" تجاه الأفغانيات ووصفها بأنها "إهانة" لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن "مثل هذه السياسات التي تنتهجها طالبان ستؤدي إلى عرقلة علاقاتها مع المجتمع الدولي".
في وقت سابق من هذا الشهر، ألزمت "طالبان" النساء الأفغانيات بارتداء البرقع الذي يغطيه بالكامل في الأماكن العامة، مشددةً على أنه في حالة انتهاك المرسوم، سيتم سجن أحد أفراد الأسرة الذكور لمدة ثلاثة أيام.