تظاهر عدد من الناشطين في حقوق الانسان في السويد وحشد من الأهالي، مطالبين الدولة السويدية بعدم الانضمام الى حلف الناتو العسكري ضد روسيا، تحت شعار "لا للحرب نعم للسلام".
وذكر الناشط في حقوق الإنسان كمال علوي، أن "هذه الحرب قد تكون نووية، فدعونا نوقف كل أشكال الإختلاف بالحوار والمصالحة، لا بالسلاح الذي لا يحل المشكلات بل يدمر الإنسانية ويهدم كل أشكال السلام".
هتافات الشارع السويدي جاءت في هذه المرحلة المفصلية والصعبة والحديث عن انضمام السويد الى الحلف الاطلسي "حلف الناتو" في ظل الحرب الروسية الاوكرانية، أو أن تبقى على الحياد خارج الحلف حتى ولو فنلندا انضمت إليه. علما أن الكثير من المعطيات الجغرافية والتاريخية والمصالح المشتركة تربط السويد بفنلندا.