لفت المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، الى أن "إجهاز الإسرائيلي على الصحافية الرمز شيرين أبو عاقلة بهذه الطريقة دليل على أخطر أنواع الإرهاب العالمي الذي تمارسه تل أبيب وهو جريمة بحق القدس وفلسطين وكل حرّ في هذا العالم، ولعنة مدوّية على كل مطبِّع عربي"
وأكد قبلان، خلال لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، أن "القصاص من الطغاة الصهانية آتٍ لا محالة، كما أن دكّ تل أبيب وهدم المؤسسة الصهيونية بكل فلسطين مسألة وقت، والعين على محور المقاومة وانتصاراته، كما العين في لبنان على كسر المشروع الأمريكي وتطهير نفوذه من كل مؤسسات الدولة وباقي القطاعات المؤثِّرة في البلد".
وشدد قبلان على أن "التعريض بسلاح المقاومة تعريض بسيادة لبنان واستقلاله ووجوده"، داعياً البعض إلى "الكفّ عن خدمة مشاريع هدم لبنان، لأن لبنان بلا مقاومة مجرد مستعمرة صهيونية أو ولاية تكفيرية"، مندّداً "بنزعة الحقد التي تراود البعض بخلفيات تخدم مشاريع تل أبيب وواشنطن حتى لا يغرق لبنان مجدداً بمجازر مثل مجزرة صبرا وشاتيلا المشؤومة لأن الرقص فوق الجثث والأشلاء أسوأ أنواع الخيانة للبنان وسيادته وسلمه الأهلي وعيشه المشترك".
من جهته أشار حمدان، الى أننا "تشرفنا اليوم بزيارة سماحة المفتي الشيخ أحمد قبلان وتقدمنا منه بالمباركة بعيد الفطر السعيد، وأول الكلام كان دائماً عن فلسطين وأهل فلسطين وعن شهداء الدم المقدس لأهل فلسطين الذين لا يبخلون بالدم والعرق والجهد من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين من جليلها إلى نقبها ومن بحرها إلى نهرها والقدس عاصمتها الشريف".
وفي سياقٍ منفصل، استقبل سماحته وفداً من تجمع علماء المسلمين، وأشار رئيس الهيئة الإدارية في التجمع سماحة الشيخ حسان عبدالله بالى أن "اللقاء كان مناسبة للحديث حول العديد من النقاط التي يعيشها البلد في هذه الأيام، وأهمها على صعيد الانتخابات النيابية، وقد أيدنا نحن كتجمع العلماء المسلمين المواقف التي أطلقها في خطبة عيد الفطر بالكامل، واعتبرنا أن موضوع التأييد للخط الممانع والمقاوم من قبل الناخبين هو واجب وتكليف شرعي".