أفادت وكالة الطاقة الدولية، بأن "موسكو أوقفت إنتاج قرابة مليون برميل يوميا في نيسان الماضي بسبب الإجراءات الغربية بحظر النفط الروسي"، وأوضحت أن "انخفاض الإنتاج الروسي أدى إلى تقليص إمدادات النفط العالمية بمقدار 710 آلاف برميل يوميا لتسجل 98.1 مليون برميل يوميا في نيسان".
رجحت الوكالة في تقرير، أن "تزيد خسائر الإنتاج الروسي إلى 3 ملايين برميل يوميا في النصف الثاني من العام الجاري"، وأشارت إلى أن "الأحجام المتزايدة من إنتاج تحالف (أوبك+) والولايات المتحدة إلى جانب تباطؤ نمو الطلب، ستؤدي إلى تفادي عجز حاد في الإمدادات وسط تعطل الإمدادات الروسية".
ولفت التقرير، إلى أنه "باستثناء روسيا، من المقرر أن يرتفع الإنتاج من بقية العالم بمقدار 3.1 ملايين برميل يوميا من أيار حتى كانون أول"، وذكر أن "عزلة موسكو تتعمق عقب غزوها أوكرانيا، إذ يفكر الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع بفرض عقوبات أكثر صرامة تشمل التخلص التدريجي من واردات النفط الروسي".
وإذا تم الاتفاق، فإن الحظر الجديد سيسرع من إعادة توجيه التدفقات التجارية الجارية بالفعل، وسيجبر شركات النفط الروسية على إغلاق المزيد من الآبار.
وفي 24 شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
ورجح التقرير، أن "يتباطأ نمو الطلب العالمي على النفط إلى 1.9 مليون برميل يوميا في الربع الثاني 2022، من 4.4 ملايين برميل في الربع الأول".