أكّد مستشار الأمن الإسرائيلي إيال هولتا، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس" الأميركي، "أننا لا نريد حلًا عسكريًا لأزمة برنامج إيران النووي، أو جرّ أميركا لحرب مع طهران".
وفي 7 أيار الماضي، أعلن منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريح لصحيفة "فايننشال تايمز" الاميركية، أنّه يسعى إلى "حل وسط" لإنهاء الأزمة، التي تهدد بإفشال جهود أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية الأوروبية لإبرام صفقة من شأنها أن تؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 النووي و رفع العقوبات عن إيران.
ولفت إلى أنّه "يريد أن يقوم مفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا بزيارة طهران لمناقشة القضية، لكنه أشار إلى أنّ إيران "كانت مترددة للغاية". ووصف الحملة الدبلوماسية بأنها "الطلقة الأخيرة".
ويفكر بوريل، حسب الصحيفة، في سيناريو يتم بموجبه رفع الحرس الثوري الإيراني عن قائمة المنظمات الإرهابية من أميركا، ولكن يتم الاحتفاظ به في أجزاء أخرى من المنظمة، التي لديها عدة أذرع عبر جهاز الأمن و"إمبراطورية أعمال مترامية الجهات".
واقترح المحللون أن أحد خيارات التسوية بالنسبة للولايات المتحدة هو رفع التصنيف الإرهابي عن الحرس وإبقائه في قوة القدس، الوحدة المسؤولة عن عمليات الحرس في الخارج والتي تسلح وتدعم الجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وتم تصنيف "فيلق القدس" بحسب الصحيفة منذ عام 2007، بينما وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الحرس بأنه "منظمة إرهابية" في عام 2019، بعد عام من تخليه عن الاتفاق النووي.