أكد وزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوك، خلال مباحثات مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، بمدينة مراكش المغربية، أن "ما ترتب على الأزمة الأوكرانية من نقص في إمدادات الغذاء والطاقة ومن إرباك لمسالك التموين، قد يفاقم الأوضاع في دول الساحل"، مشدداً على أن "تداعيات الأزمة الأوكرانية تتطلب استجابة في مستوى التحديات".
وبدورها نوهت نولاند، "بتجربة موريتانيا في مواجهة الإرهاب، وبالدور الجدير بأن تضطلع به على مستوى منطقة الساحل"، مشيرة إلى أن "موريتانيا تلعب دورا مهما في سبيل رص كل الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة".
ومجموعة دول الساحل الإفريقي الخمسة، تجمع إقليمي يضم موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر للتنسيق والتعاون ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، ويهدف التكتل إلى جذب تمويلات واستقطاب استثمار أجنبي لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل وإقامة البنى التحتية اللازمة للنهوض بالدول الأعضاء، وتعاني بعض دول هذه المجموعة من أن انتشار الفقر والاضطرابات السياسية.