عقد وزير الخارجيّة والمغتربين عبدالله بو حبيب، على هامش مشاركته في مؤتمر بروكسل 6 "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، سلسلةً من اللّقاءات، تناول فيها الوضع الدّاخلي في لبنان، خصوصًا موضوع الانتخابات والإنجازات الّتي قامت بها حكومة نجيب ميقاتي منذ تأليفها، وأهمّها "الاتّفاق مع صندوق النقد الدولي، إجراء الانتخابات في موعدها، الحفاظ على الأمن والاستقرار، وقف الفساد، خطة الكهرباء، وإعادة العلاقات بين لبنان ودول الخليج".
كما بحث بو حبيب خلال لقاءاته، في "ضرورة عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، بسبب عدم قدرة لبنان على تحمّل تداعيات وجودهم على أراضيه".
وأعرب مجمل المسؤولين الّذين التقاهم بو حبيب، عن تقديرهم لما أنجزته الحكومة، متمنّين أن "تجرى الانتخابات في لبنان بطريقة هادئة وسلميّة، وأن تتشكّل حكومة بأسرع وقت، تكمل ما بدأته الحكومة الحاليّة"، مبدين استعدادهم لـ"تقديم المساعدات الماليّة للبنان، ودعمه للخروج من أزمته الحاليّة".
وبالنّسبة إلى الموقف اللّبناني تجاه النزوح السوري، فقد لاقى استحسانًا عند جهات أوروبيّة وأمميّة، وتقديرًا لما يقوم به لبنان من تضحيات منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
وشملت لقاءات وزير الخارجية في بروكسل: نائب وزير خارجيّة الكويت مجدي أحمد الظفيري، المفوّض السّامي للـ"UNHCR" فيليبو غراندي، الممثّل الأعلى للسّياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مفوّض سياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي أوليفير فاريلي، رئيس لجنة الشّؤون الخارجيّة في البرلمان الأوروبي ديفيد مكاليستر، ورئيسة مكتب الشّرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي ايزابيل سانتوس. كما التقى وزراء خارجيّة كلّ من هنغاريا، سلوفينيا، العراق، اليابان ووزير التّخطيط والتّعاون الدّولي توبياس ليندنر.