ذكر خبير روسي، أن "السلطات الفرنسية، نشرت أخبارا كاذبة لإلقاء اللوم عن المقابر الجماعية في مالي على روسيا"، مؤكداً أن "التحقيق الدقيق الذي يجري الآن، سيثبت أن هذا غير صحيح".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام بأنه في 20 نيسان، دخلت القوات المسلحة المالية القاعدة العسكرية للقوات الفرنسية لعملية برخانة في غوسي، واكتشفت هناك مقبرة جماعية. بدورها، نفت السلطات الفرنسية التورط في عمليات الدفن ووصفتها بأنها "تمثيلية روسية".
ونقلت وكالة "نوفوستي"، عن رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي مكسيم شوغالي قوله: "ليس لدي نتائج أولية (للتحقيق) حتى الآن. أفهم أن هذه عملية بطيئة نوعا ما. أنا متأكد من أنه سيتم إثبات الحقيقة. ما هو صحيح معروف بالفعل، هذا أمر واضح، لأن هذا كان تزويرا تم إطلاقه من قبل وسائل الإعلام الفرنسية". مؤكدا أنه "الآن هناك تحقيق صارم، دعونا ننتظر النتائج التي يعرفها الجميع، ولكن سيكون هناك تأكيد على ذلك".