أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، عن رفضه حضور مراقبين أجانب في الاستفتاء المقرر في تموز، وجاء ذلك خلال أداء أعضاء هيئة الانتخابات الجدد اليمين القانونية، مشيرا الى أنهم "يطالبون بإرسال مراقبين أجانب وكأننا دولة محتلة".
وفي خريطة طريق وضعها لإخراج البلاد من أزمتها السياسية، قرّر سعيّد إجراء استفتاء على تعديلات دستورية قيد التجهيز في 25 تموز قبل إجراء انتخابات تشريعية في 17 كانون الأول. كما منح نفسه في 22 نيسان الحق في تعيين ثلاثة من أعضاء هيئة الانتخابات السبعة، بما في ذلك رئيسها.
واتهم المعارضون الرئيس التونسي بالرغبة في تشكيل هيئة انتخابية سهلة الانقياد قبل تنظيم الاستفتاء والانتخابات البرلمانية.