أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن "إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة يندرج في إطار محاولات الجيش الاسرائيلي والحكومة الإسرائيلية لإخفاء حقيقة الجرائم التي ترتكبها ضد أبناء شعبنا، لكن عدوانهم اليوم على مخيم جنين يهدف من جملة ما يهدف لطمس وإخفاء الأدلة التي تثبت إقدام الجيش الاسرائيلي على إعدام الشهيدة أبو عاقلة والاستفادة من التلاعب بمسرح جريمتهم، في محاولة لإضافة حالة تضليل جديدة عبر بث المزيد من الفيديوهات والتصريحات لتشويه حقيقة عملية إطلاق النار وقتل أبو عاقلة، في محاولة لتثبيت رواية اسرائيل بشأن الجريمة، خاصة وأن الفيديو الذي بثه رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت تم تفنيده بالكامل من قبل منظمة بيتسيلم".
وأوضحت في بيان، أنه "وفي هذا الاقتحام الهمجي اليوم تحاول الحكومة الإسرائيلية بث المزيد من الفيديوهات ومن زوايا مختلفة ومواقع عديدة من المخيم باستخدامها لتدعيم ادعاءاتهم، هذا علاوة على إمكانية إخفاء الأدلة واستبدالها بأخرى والادعاء أنهم وجدوها خلال تفقدهم لموقع جريمتهم، لتعزيز تهربهم من تحمل المسؤولية عن اعدام الشهيدة أبو عاقلة".
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الشهيدة أبو عاقلة"، وأشارت إلى أن "أية مطالبات لتشكيل لجنة تحقيق دولية لن يقتصر دورها في فحص الأدلة وإنما سيشمل عمليات القتل والإعدام خارج القانون، وسياسة الحكومة الإسرائيلية التي تسمح للجندي باطلاق النار على الفلسطيني بهدف قتله مع ضمان توفير الحماية القانونية الكاملة له".