أشار وزير خارجية لاتفيا، إدجارز رينكيفيكس، إلى أن بحر البلطيق يتحول إلى منطقة تابعة لحلف الناتو، وذلك على خلفية خطط السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف. ويشاركه الرأي نظيره الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس، الذي شدد على أن دخول البلدين الجديدين (فنلندا والسويد) في الكتلة العسكرية "سيعطي مصداقية" من وجهة نظر سياسية وأمنية: "هذه رسالة واضحة جدا مفادها أن شمال أوروبا هو منطقة تابعة لحلف شمال الأطلسي".
بدورها ، لفتت وزيرة الخارجية الإستونية، إيفا ماريا ليميتس، إلى أن انضمام فنلندا إلى الناتو سيعزز التحالف ويعزز الأمن في شمال أوروبا ومنطقة بحر البلطيق. وخلص الوزراء إلى أن كلا من دول البلطيق والناتو ستستفيد من جيشين قويين وأسطول فنلندي من الطائرات الأميركية. إلى ذلك، أوضح رئيس فنلندا ورئيس وزرائها في بيان مشترك، أنه يتعين على البلاد التقدم على الفور بطلب العضوية في حلف شمال الأطلسي. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، تخطط هلسنكي وستوكهولم للقيام بذلك في 16 أيار.
وقد بدأت فنلندا والسويد الحديث عن إمكانية التخلي عن حيادهما طويل الأمد والانضمام إلى حلف الناتو على خلفية العملية العسكرية الروسية لنزع السلاح والنازية من أوكرانيا. وقد أيد انضمام هاذين البلدين للحلف أمينه العام ينس ستولتنبرغ، الذي وعد بقبولهما في صفوف الحلف بشكل سريع.