اعتبر عضو تمتل لبنان القوي النائب إلياس بو صعب، أنّه "مع إعلان اختفاء أموال المودعين أصبح لبنان رهينة بيد أصحاب المصارف، وبعد فشل حرب تموز على لبنان حاولوا حصار لبنان وتجويعه لاخضاع اللبنانيين لكنهم أيضاً هذه المرة لن ينجحوا".
ووفق بو صعب فإن "العهد أخفق عندما قبل تأجيل قرارات مهمة مثل تغيير حاكم مصرف لبنان لصالح التوافق، وكان يفترض أن نصر على الملفات الاصلاحية وفي حال عدم الموافقة عليها نقدم استقالتنا، وفي عهد الرئيس ميشال عون تمكنا من تحقيق انجازات كثيرة منها زعزعة هذه المنظومة والمضي في موضوع التدقيق الجنائي، وهناك حملة كبيرة على التيار الوطني لتشويه صورته من قبل سياسيين واعلاميين تمولها المصارف".
كما تطرق بو صعب إلى موضوع التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله مشيرا الى أنّه "حصل لحماية البلد من الحرب الاهلية، والفريق الاخر الذي ازعجه التفاهم مع حزب الله أطلق الشائعات حول التزام التيار مع محور ضد آخر، ويحيط بنا عدو طامع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا، واذا اعتدى علينا العدو الإسرائيلي كيف ننأى بأنفسنا عن هذا الاعتداء؟ وهنا نقول أن قوة لبنان يجب أن تكون في قوته ولا نؤمن بمقولة أن قوة لبنان في ضعفه".
وكشف بو صعب أنّ "رئيس الوفد التقني العسكري المفاوض حول الحدود البحرية الجنوبية العميد الركن بسام ياسين ومن أعلى منه أبلغوا المفاوض الأميركي حول ترسيم الحدود البحرية أن خط 29 هو للتفاوض وليس الحدود، وطلبنا التمسك بحقوق لبنان كاملة في ثروتنا البحرية لكن كان هناك من يجلس مع المفاوض الأميركي دون علمنا، وعندما يعلم الأميركي والإسرائيلي أن خط 29 هو للتفاوض كيف يمكن لنا عندها ان نطالب به كحق لنا، وعلى العميد ياسين أن يهتم بعمله التقني وعدم الخوض في الإعلام في ما لا يتعلق بعمله في موضوع الترسيم"، مؤكداً أنه "بناء على تقارير من الجيش اللبناني طلبت عندما كنت وزيراً للدفاع بحقوقنا في خط 29 البحري".
وأعلن أن "هناك من يجلس مع المفاوض الأميركي دون علمنا".