اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن "الشهيدة شيرين أبو عاقلة كانت شاهدة على جرائم العدو الإسرائيلي وعلى مظلومية الشعب الفلسطيني، وأول من يجب ان يشعر بالخزي والعار اولئك المطبعون من انظمة ونخب وافراد وحكومات، ودماؤها سقطت على ايدي ووجوه ونواصي الحكام"، مشيرا الى أن "البعض حاول ان ينقل النقاش من جريمة خطيرة ارتكبها جنود العدو الى دين وانتماء شيرين ابو عاقلة لكن الرسالة الأقوى في شهادة هذه السيدة المظلومة انها مسيحية، و الرسالة أيضا أن الجميع بخطر من سياسات النظام الإسرائيلي العنصري واللاإنساني الذي لن يتبدل".
في سياق آخر، لفت في كلمة لع الى أنه "يريدون من أهل البقاع التخلي عن المقاومة وسلاحها عبر القصف السياسي والمالي والإعلامي، ولو قدر لمشروع الجماعات الإرهابية أن ينتصر في سوريا لشكلت خطراً على البقاع وكل لبنان وكلنا نتذكر من منع الجيش اللبناني من مواجهة الجماعات الارهابية مع جهوزية الجيش وقدرته على المواجهة".
وسأل: "لو لم يكن هذا السلاح موجودا الذي تطالبون بنزعه في بعلبك الهرمل، أين كانت زحلة والبقاع الغربي وراشيا والبقاع وكل لبنان؟".
وكشف أن "وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية بدأ اتصالات مع سفراء ودول مختلفة وشركات خاصة وسيتابع بكل جدية مشروع النفق الذي يصل بيروت بالبقاع".
ورأى أن "البعض يوجه الاتهامات بان المشكل الاساس في البلد هو بسبب سلاح المقاومة، ولكن اسأل هل سلاح المقاومة منعكم من تنفيذ خطة الكهرباء أو من إقامة السدود او من فتح الابواب للشركات الاجنبية للاستثمار في لبنان، أم هل سلاح المقاومة قرر السياسات المالية المفجعة في لبنان".
وسأل نصرالله: هل سلاح المقاومة هو الذي حمى تهريب مليارات الدولارات من اموال المودعين الى الخارج ام انتم من ممولي اللوائح الاخرى وسيدتكم اميركا؟ الاميركيون قادرون على إعادة الاموال المهربة لانهم يعلمون الى أين ذهبت هذه الاموال، والهدف هو اذلال الشعب اللبناني وتحقيره، فأميركا هي التي تمنع الكهرباء عن لبنان الى الآن وتمنع الشركات من الاستثمار في لبنان".