أعلن الفاتيكان، أن البابا فرنسيس يعتزم زيارة كندا في نهاية تموز، حيث من المتوقع أن يلتقي سكانًا أصليين نجوا من إنتهاكات إرتكبت في مدارس داخلية تديرها الكنيسة. وأوضح أن "البابا سيزور مدن إدمونتون وكيبيك وإيكالويت، ومن المتوقع أن تستمر زيارته أسبوعًا واحدًا".
وقدم البابا الشهر الماضي إعتذاره لوفود من السكان الأصليين زارته في الفاتيكان، عقب تكشف الفضيحة التي هزت الكنيسة الكاثوليكية. وتتواصل تحقيقات عدة في المدارس الداخلية السابقة بعد العثور على مقابر جماعية مجهولة، فيما يعتقد أن أكثر من 4000 طفل فقدوا.
وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بالزيارة في الأسابيع المقبلة، بحسب الفاتيكان. ومن المتوقع أن يكرر البابا إعتذاره للناجين من الانتهاكات التي إرتكبت في المدارس ولأقارب الضحايا. هذا، ويذكر أن نحو 150 ألف فتى وفتاة من السكان الأصليين أجبروا بين أواخر القرن التاسع عشر حتى القرن العشرين، على الإلتحاق بـ139 مدرسة داخلية في أنحاء كندا في إطار سياسات حكومية تهدف إلى الدمج القسري.