أشار مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا، محمد مرندي، إلى أنه "بعد زيارة المنسق الأوروبي، إنريكي مورا، لطهران ننتظر لنرى إن كان الأميركيون جاهزين لإظهار المرونة اللازمة لتوقيع الاتفاق أم لا"، موضحاً أن "الحرب الروسية الأوكرانية وحاجة السوق العالمية للنفط والغاز الإيرانيين من أسباب تعجل الأوروبيين للاتفاق مع أيران".
ولفت في حديثٍ لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أن "الأوروبيين والأميركيين يواجهون أزمة اقتصادية وأزمة طاقة، وهم بحاجة ماسة إلى الإتفاق النووي مع إيران"، مؤكداً أن "أسباب عديدة أدت لعدم توقيع اتفاق نووي حتى الآن، وقائمة عقوبات الإرهاب الأميركية ليست الموضوع الأساسي".
وأكد مرندي، أن "إيران ليست منافسًا لروسيا على الإطلاق في سوق النفط والغاز العالمي، وهي الآن تصدر نفطها الذي تنتجه بكامل طاقتها"، وشدد على أن "الإتفاق النووي لن يحل وحده مشكلة الأوروبيين الاقتصادية، والحل الوحيد لها أن تكون لديهم علاقات أكثر منطقية مع روسيا".