تتخوّف القوى السياسة التقليدية في دائرة البقاع الثانية (البقاع الغربي-راشيا) من جذب لائحة قوى التغيير "سهلنا والجبل" مزيداً من أصوات الناخبين، بعد إرتفاع نسبة المؤيدين في إقتراع المغتربين. وإذا كان المقعدان السنّيان شبه محسومين لكل من الوزير السابق حسن مراد والنائب محمد القرعاوي، والمقعد الشيعي لقبلان قبلان، بينما يُرجّح أن يفوز مجدداً النائب وائل أبو فاعور، عن المقعد الماروني، فإنّ السؤال يدورُ: أين ستخرق لائحة"سهلنا والجبل"؟
تعتبر الماكينات الحزبية ألاّ حظوظ لمرشح "القوات" داني خاطر عن المقعد الماروني، بالتالي فإنّ "أي صوت يذهب له هو من دون قيمة عملية"، بينما يبرز إسم المرشحة الإعلامية ماغي عون التي تنافس مرشح التيار الوطني الحر شربل مارون، خصوصاً أن عون نالت أصوات وازنة من المغتربين، مما يقرّبها من الفوز، ليبقى المقعد الأرثوذوكسي لصالح لائحة "الغد الأفضل" عند نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي.