ننسى في كثير من الأحيان النعم المتواصلة التي يغدقها علينا الله يوميا. ومع تعداد هذه النعم، ننسى ايضا نعمة اساسية وغاية في الاهمية وهي العذراء مريم.
انها نعمة خاصة لنا اراد الله ان يمنحنا اياها ليشدد على اهمية الانسان لديه، وليقول لنا انه يرغب في حضورنا معه على مستوى المحبة وليس على مستوى ادنى من ذلك.
تشكل العذراء مريم مثالا حيا لنا على رغبة الله في تقديسنا جميعا، وعلى الاهمية التي يوليها للانسان.
انها نعمة مميزة لا يحب ان نتجاهلها او نغيب عنها، لا بل يجب ان نستفيد منها قدر المستطاع، لانها "زوادة" لنا على درب الله، درب الخلاص والمحبة.