سطا لصوص على منزل وزيرة الدفاع التشيلية مايا فرنانديز، بعد ضرب ابنها وتهديد زوجها، وفق ما أعلنت السلطات.
وفرنانديز هي حفيدة الزعيم الاشتراكي الراحل سلفادور ألليندي، ولم تكن في المنزل عندما اقتحمه اللصوص في حي نونوا في سانتياغو.
وأعلن الجنرال جان كامو قائد شرطة المنطقة، حدوث "عملية سطو في منزل وزيرة الدفاع"، مضيفا أن "مجهولين سرقوا نقوداً وسيارة".
وفي الليلة نفسها تعرض رقيب في الشرطة الوطنية يعمل حارسا شخصيا في الرئاسة للسرقة ولإطلاق نار عندما اقتربت منه مجموعة رجال بينما كان جالسا في سيارة رسمية، في وقت تُعاني تشيلي "أسوأ فتراتها على صعيد الأمن منذ عودة الديموقراطية"، حيث تصاعدت معدّلات الجريمة.
وقع الاعتداء في حي سان ميغيل في جنوب سانتياغو عندما كان الرجل يقود السيارة عائدا إلى القصر الرئاسي. وقالت الشرطة إن المهاجمين اقتادوه إلى بلدة شمال سانتياغو وأطلقوا النار عليه وتركوه في الشارع قبل أن يفروا بالسيارة.
وتحمل السلطات التشيلية عصابات الجريمة المنظمة المسؤولية عن تصاعد الفوضى، وقد وعدت بتعزيز التعاون بين ضباط الشرطة العسكرية ونظرائهم المدنيين.