أوحت الساعات الإنتخابية الماضية أن نسب الإقتراع في معظم الدوائر الإنتخابية لم تكن بحسب التوقعات وتدنّت أرقام المشاركين في الإستحقاق النيابي في ساعات الظهر وما قبله. فماذا يعني ذلك؟
أولاً، عدم رغبة الناخبين بإختيار القوى السياسية التقليدية.
ثانياً، عدم وجود بديل وازن وموثوق به عند قوى التغيير، خصوصاً ان محاولات جمع شمل تلك القوى فشلت نتيجة دخول الأحزاب على خط التغييرين.
ثالثاً، مقاطعة قيادة تيار المستقبل للإنتخابات النيابية بسبب تعليق رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عمله السياسي.
رابعاً، ضغوط المعيشة وأولويات المواطنين الإقتصادية فرملت الإندفاعة الشعبية تجاه العملية الإنتخابية.