أعلنت أمانة الإعلام في حزب "التوحيد العربي"، في بيان، عن إستنكارها "للاعتداء على العميد الركن المتقاعد امين ابو مجاهد أثناء إدلائه بصوته في بلدة بتاتر، حيث اعترضه قطاع الطرق من العناصر الحزبية الموجودة في البلدة، واعتدوا عليه، مما استدعى نقله إلى المستشفى العسكري".
وطالبت الأمانة، وزيري الدفاع والداخلية باتخاذ الإجراءات المناسبة، "حفاظا على سمعة القوى الامنية"، مستغربا أن "هذا الحزب المذكور ما زال يعيش عقلية القرون الوسطى ويرفض أي تعبير حر".
وحذرت، القوى الامنية "أننا لن نسكت عن هذا الاعتداء مهما كانت النتائج، لانه يجب وضع حد لهؤلاء الزعران، واذا كانت القوى الأمنية عاجزة عن ذلك، فإننا قادرون على حماية أنفسنا، ولن نقبل بأن يستمر قطاع الطرق، الخارجون من الكهوف، بهذه الممارسات".