أسف النائب السابق، إميل رحمه، أن تكون جمعية "لادي" قد "صوبت على رئيس الجمهورية، ميشال عون، معتبرة أن كلامه هو خرق للصمت الانتخابي، متجاهلة أنه بحسب الدستور رئيس البلاد، أي رئيس كل اللبنانيين بعد أدائه القسم الدستوري، وله الحق في توجيه رسائل مباشرة إلى شعب لبنان ساعة يشاء، ومن الهرطقة بمكان اعتبار رسالته بالامس بمثابة خرق للصمت الانتخابي".
وأوضح "أننا نعلم أن شوائب كثيرة جدا رافقت العملية الانتخابية، لكن ما هو مستغرب من هذه الجمعية، التي نثمن ما تبذل من جهد لمواكبة الانتخابات ورصد الخروق، أن تأخذ على رئيس الجمهورية ممارسته حقه في مخاطبة اللبنانيين وتوجيههم نحو الخير العام، ودعوتهم للمشاركة في الانتخابات بكثافة".
وختم رحمه: "أتمنى ان يكون تصرف " لادي" مجرد هفوة غير متعمدة، واحب أن أظل على هذا الاعتقاد".