شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن "الشعب اللبناني هو الذي يقرر مصير بلده ، وعلى كل الدول احترامه كما تحترم إيران، إرادة الشعب اللبناني"، وأکد أن "الجمهورية الإسلامية الایرانیة طالما حاولت الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لتحقيق مطالبهم"، موضحاً أن "إیران لم تحاول أبدًا التدخل في شؤون لبنان الداخلية".
أشار إلى أن "محادثات المنسق الأوروبي في طهران جيدة وننتظر رد واشنطن على بعض المقترحات"، مؤكداً أنه "يمكننا العودة إلى فيينا إذا ردت واشنطن على المقترحات الإيرانية"، واعتبر أنه "إذا اتخدت واشنطن قرارها السياسي فيمكن القول إنها خطوة جيدة للدفع بالمفاوضات".
وأعلن خطيب زاده، أن "وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، سيزور الإمارات اليوم".
وعن الانتخابات النيابية اللبنانية، شدد أن "الشعب اللبناني هو الذي يقرر مصير بلده ، وعلى كل الدول احترامه كما تحترم ايران، إرادة الشعب اللبناني.
واکد ان الجمهورية الإسلامية الایرانیة طالما حاولت الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لتحقيق مطالبهم مؤکدا ان ایران لم تحاول أبدًا التدخل في شؤون لبنان الداخلية.
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في وقتٍ سابق، "إعادة فتح المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي"، والتي تشهد حالة من الجمود منذ عدة سنوات. وأردف: "أعتقد أنّ الزيارة التي قام بها المنسق الأوروبي إلى طهران حلحلت الموقف".
وذكر بوريل، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في فانغلز في شمال ألمانيا، أنّ "رد إيران كان إيجابياً بدرجة كافية، بعد أن نقل المنسق إنريكي مورا رسالة مفادها أنّ الأمور لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه"، وتابع: "هذه الأمور لا يمكن حلّها بين عشية وضحاها، لنقل إنّ المفاوضات توقفت ثم تحلحل الموقف، ما يعني أنّ هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق نهائي".
وزار منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا طهران، الأسبوع الماضي، واجتمع مع کبیر المفاوضین الإیرانیین علي باقري كني، في ما وُصف بأنّه "الفرصة الأخيرة لإنقاذ اتفاق 2015".