أشار الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الى "أننا يجب أن نكون حذرين ومتنبهين من تغلغل الفكر التكفيري والسلفي في البلاد".
ولفت رئيسي، خلال لقائه حشدا من علماء اهل السنة، الى أن "الشيعة البريطانية والسنة الأميركية هما وجهان لعملة واحدة، وكلاهما مناهض للوحدة في العالم الإسلامي"، مؤكدا ان "وحدة الشيعة والسنة تمثل استراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وليست مسألة تكتيكية".
کما لفت رئيسي، إلى جهود الحكومة الجادة لحل المشاكل المعيشية للشعب، معتبراً ان "الحكومة تولي اهتماما لمخاوف الناس التي تنتقل إلى رجال الدين وتحاول حل هذه المشاكل، وتعديل اسلوب تخصيص الدعم الحكومي ليس العدالة كلها بل خطوة نحو جعل الوضع الاقتصادي اكثر عدالة".
ورأى أن "جزءا رئيسيا من العملة الصعبة المدعومة كان في خدمة تيار الفساد والمزايا الخاصة، وفي الواقع كان هنالك اهدار لموارد البلاد وكذلك عدم وصول الدعم للمواطنين فلذا فانه ومن اجل الحيلولة دون استمرار ذلك الوضع فقد تم اتخاذ القرار بمنح الدعم للحلقة الاخيرة لتوفير السلع وصاحب المصلحة الاساسية اي المواطنين والمستهلكين بدلا عن الحلقة الاولى اي المستوردين".