أشارت وزارة الخارجية الفلسطينية، الى أن"سفراء دولة فلسطين تحركوا تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام والإعلاميين في الدول المضيفة، وقدموا شرحا وافيا عن تفاصيل جريمة إعدام الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، برصاص قوات الاحتلال أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين".
وأوضح مستشار وزير الخارجية، السفير أحمد الديك، أن "سفرائنا طالبوا بإدانة وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها، وبمحاسبتها، ومحاكمة من ارتكبها، ومن يقف خلفه".
وأشار إلى أنه "بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وبتعليمات، فتحت سفارات وبعثات فلسطين سجل عزاء للشهيدة أبو عاقلة لمدة ثلاثة أيام، حيث عبر عديد المسؤولين الرسميين، وأعضاء البرلمانات، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، ورؤساء الأحزاب، والصحفيين والإعلامين، وممثلي المجتمع المدني والمنظمات والجمعيات الحقوقية والإنسانية في البلدان المضيفة، سواء كتابة في سجل العزاء، أو بالمواقف التي أدلوا بها عن إدانتهم لجريمة استشهاد أبو عاقلة، وعبروا عن تعازيهم، وتضامنهم مع شعبنا وذويها، مطالبين بإجراء تحقيق دولي شفاف ونزيه، في ملابسات هذه الجريمة".
وأوضح الديك، أن "عدد من سفارات دولة فلسطين وبالشراكة مع الجالية وهيأتها القيادية نظمت فعاليات شعبية لإدانة هذه الجريمة، سواء من خلال تنظيم الاعتصامات التضامنية أمام مقرات السفارات، أو اعتصامات ومسيرات في مدن مختلفة".
وأشار إلى أن "الخارجية وسفارات فلسطين تواصل توثيق هذه الأنشطة على الصفحة الرسمية للوزارة والسفارات، وبإمكان الجمهور الاطلاع عليها".