أشار وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق ديفيد شينكر، الى أن "التيار الوطني الحر مرّ بوقت عصيب للغاية في الانتخابات والولايات المتحدة حملته مسؤولية أفعاله التي اعتبرتها فاسدة".
ولفت في تصريح للـLBCI، الى أنني "أعتقد أن المجتمع المدني فازو حتى الآن بنحو 10 مقاعد وهو أمر جيد لكن ربما كان بإمكانهم الفوز بالمزيد لو توحدوا بطريقة ما ودخلوا كمعارضة متماسكة للمجتمع المدني، لا أعتقد ان دعمي للمعارضة في الانتخابات اللبنانية تدخل بالشؤون الداخلية فأنا شخصية عامة هنا ولست مسؤولاً في حكومة الولايات المتحدة".
وأضاف شينكر: "من اللافت للنظر أن كل هؤلاء المرشحين المؤيدين لسوريا والموالين للأسد مثل ارسلان ووهاب وفيصل كرامي وفرزلي وأسعد حردان لم يتم التصويت لهم، وحكومة الولايات المتحدة لم تكن مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن خفض تصنيف "موديز" للبنان فموديز مؤسسة مستقلة والولايات المتحدة ليس لها دور في خفض التصنيف".
واعتبر أن "رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حر في استئناف عقوباته في المحكمة الأميركية يعتمد بعضها على معلومات سرية لكن أعتقد أن هناك بعض الإجماع الواسع في لبنان على أن بعض الأفراد تورطوا في الفساد وبالتأكيد باسيل مرحب به للطعن بذلك علنا في لبنان وبالمحكمة الأميركية".
وتابع: "أعتقد أن نتائج الانتخابات إيجابية ولكن مرة أخرى لديكم ميليشيا منظمة إرهابية تدعمها دولة أجنبية غير خاضعة للمساءلة أمام السلطات اللبنانية".