أعلنت سلطات كوريا الشماليّة، "تسجيل ستّ وفيات إضافيّة ناجمة عن الحمّى"، وذلك بعد أيّام على إقرار البلاد بتفشّي فيروس كورونا فيها.
وأفادت وكالة الأنباء الكوريّة الشماليّة الرسمية، بأنّ الجيش "نشر بصورة طارئة وحداته في كلّ صيدليات بيونغيانغ، وبدأ بتزويدها بالأدوية". لافتةً إلى أن "عدد المصابين بهذه الحمّى بلغ، مساء الاثنين، أكثر من مليون و483 ألفاً و60 شخصاً توفي منهم 56 شخصاً، بينما لا يزال 663 ألفاً و910 أشخاص يتلقّون العلاج".
وسجّلت هذه الحصيلة على الرّغم من أنّ الزعيم كيم جونغ أون أمر بفرض إغلاق عام في جميع أنحاء البلاد، في محاولة لإبطاء وتيرة تفشّي الفيروس في بلد سكّانه غير ملقّحين.
وانتقد كيم بشدّة السلطات الصحية في البلاد بسبب ما اعتبره "فشلاً من جانبها في التصدّي للجائحة، لا سيّما عدم إبقاء الصيدليات مفتوحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتوزيع الأدوية على السكّان".
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية، أنه "اتخذت إجراءات عاجلة لكي يتمّ فوراً تصحيح الانحرافات في توريد الأدوية، بما في ذلك إبقاء الصيدليات في العاصمة مفتوحة على مدار الساعة".
ويفتقر النظام الصحي في كوريا الشمالية إلى الأدوية الضرورية والمعدات اللازمة، بحسب خبراء، وهو يعد "من الأسوأ عالميا إذ يحتل المرتبة 193 من أصل 195" بحسب تحقيق أجرته جامعة جونز هوبكنز الأميركية.