دان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، "بأشد العبارات الاشتباكات وسط العاصمة طرابلس"، داعياً "لإيقافها فورا حفاظا على الدم الليبي"، واعتبر أن "الحل الوحيد للانسداد السياسي هو مسار دستوري واضح، تجري على أساسه الانتخابات بشكل سلكي وشفاف".
واندلعت اشتباكات في العاصمة بعد وصول رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، فتحي باشاغا، إليها لمباشرة عمله.
أكدت مصادر ليبية لوكالة "الشرق"، أن "مجموعات مسلحة تابعة لرئيس الوزراء السابق عبد الحميد الدبيبة، تتقدم نحو فندق في العاصمة طرابلس يُعتقد وجود رئيس الوزراء المكلف فيه". وأشارت إلى "تعطيل المؤسسات التعليمية و الخدمية في طرابلس بالكامل بسبب التوتر الأمني".
وأعلن المكتب الإعلامي للحكومة الليبية المعيّنة من البرلمان، "وصول باشأغا، برفقة عدد من الوزراء إلى العاصمة طرابلس استعداداً لمباشرة أعمال حكومته منها".
وكان رئيس الوزراء السابق، أعلن أمس "الاستنفار في غرفة عمليات الطيران المسيّر لمدة أسبوع، واستخدام الذخيرة الحية تجاه أي تحركات مشبوهة بمحيط العاصمة طرابلس".
وكلف البرلمان المتمركز في شرق البلاد باشأغا في آذار الماضي، لكن الدبيبة رفض تسليم السلطة مما أدى إلى صراع مطول بين الحكومتين المتنافستين.