أفادت وكالة "أ ف ب" الفرنسية، بأنه "في جزيرة تعصف بها الرياح قبالة سواحل هلسنكي، يمضي فنلنديون من جميع الخلفيات الاجتماعية عطلة نهاية الاسبوع في تلقي تدريب عسكري شهد ارتفاعا كبيرا في عدد المتطوعين، في وقت تسعى بلادهم للانضمام الى حلف شمال الأطلسي لحماية نفسها من روسيا".
ولفتت إلى أنه "لا يتجاوز عدد قوات الجيش الفنلندي 13 ألف جندي محترف، إلا أن الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5,5 مليون نسمة تضم 900 ألف جندي احتياطي ويمكنها في زمن الحرب تجهيز 280 ألف جندي. ما يدل على رغبة في دائمة في الاستعداد لمواجهة الأسوأ"، مضيفةً: "في جزيرة سانتا هامينا العسكرية، كانت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بالنسبة للعديد ممن تواجدوا عليها في يوم السبت هذا من شهر أيار، بمثابة جرس إنذار".