ركّز النّائب المنتخب وليم طوق، على أنّ "فوزي في الانتخابات النيابية هو خرق للأحاديّة الموجودة في بشري، الّتي توصل إلى الدّيكتاتوريّة، والّتي سادت على مدى 25 سنة ولم تؤدِّ إلى نتيجة. كسر الأحاديّة هو لخلق تنافس إيجابي لمصلحة بشري والمنطقة".
ولفت، في مداخلة تلفزيونيّة، إلى أنّ "قبل إقفال صناديق الاقتراع، اتُّهمنا أنّنا حلفاء "حزب الله" في الشّمال، ثمّ واجهونا بأموال طائلة"، مبيّنًا أنّ "النّائبة ستريدا جعجع قالت إنّ حظوظي معدومة وهذا حقّها، لكنّني ضدّ أن تتّهمني أنّني سأكون حصان طروادة لـ"حزب الله"، وهذا الأمر لم ولن يحصل، وأنا نائب مستقل".
وأشار طوق إلى أنّ "العلاقة الّتي تربطني مع تيار "المردة" تاريخيّة، والعلاقة مع النّائب طوني فرنجية جيّدة جدًّا"، مشدّدًا على "أنّني "بشرّاني ولست مردة". وعمّا إذا كان سينضمّ إلى كتلة "المردة" في المجلس النّيابي، أوضح "أنّني سأرى ما سيكون هدف الكتلة، وهناك أمور سنتّفق عليها، وأمور أخرى قد نختلف عليها، كسلاح "حزب الله". سأكون معهم، لكنّني لن أكون في تكتّلهم، بكن إذا قاموا بتكتّل أكبر، فالتأكيد سأكون معهم. أنا أرى نفسي في تكتّل يضمّ فرنجية والنّائ فريد هيكل الخازن ونوّاب آخرين".