أشا رئيس مجلس إدارة ومدير عام "مؤسسة الأبحاث العلمية الزراعية LARI"، في بيان، الى أنه "خلال شهر شباط وقبل بدء الازمة الاوكرانية، أعلنت المؤسسة وضع مستودعاتها الثمانية في تل عمارة وكفردان والمجهزة والمصانة بشكل ممتاز لتخزين القمح على أساس معلومات وزارة الاقتصاد أن القمح سوف يأتي خلال أسبوعين".
وبحسب البيان، قام مدير عام مكتب الحبوب بزيارة المستودعات في تل عمارة ونسي القاء نظرة على المستودعات التابعة لمكتب الحبوب ولوزارة الاقتصاد على بعد 10 أمتار وعددها 6 وهي ضخمة جداً.
وأوضح أنه "بدل أن يتحدث مدير عام الحبوب عن بروباغندا حول مستودعات تل عمارة التابعة للمصلحة LARI، كان الاحرى به أن يتحدث عن فضيحة عدم ترميم مستودعات الاقتصاد والحبوب المهملة منذ أكثر من 10 سنوات وخاصة بعد تدمير اهراءات بيروت والتي أصبحت مكباً للنفايات".
وتسائل "أين هي استراتيجية مكتب الحبوب والشمندر السكري ووزارة الاقتصاد للمستقبل وخاصة بعد انفجار مرفأ بيروت لتخزين القمح؟".
ولفت الى أن "حالياً تفيد ادارة Lari أنه بدءً من 1/6/2022 لن تصبح مستودعاتها بتصرف أحد لأن الحصاد سيبدأ ولأن LARI بدأت بخطة الامن الغذائي واكثار البذار وتأصيله وغربلته وتعقيمه للقمح القاسي والطري والحمص والعدس والفول بحيث يتم استعمال الغرابيل ومواد معقمة للبذور المؤصلة والتي لا يصلح تواجدها مع قمح أو حبوب للأكل".
وأضاف أن "ادارة Lari غير معنية أو مسؤولة عن أخذ عينات القمح التي هي مسؤولية وزارتي الزراعة والاقتصاد وإنها مسؤولة فقط عن نتائج التحاليل التي لا تتغير تحت أي ظرف".