أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد خلال عامين، ليصل إلى 276 مليونا اليوم"، وأكد أنه "على روسيا أن تسمح بالتصدير الآمن للحبوب المخزنة في الموانئ الأوكرانية".
اعتبرت وزيرة خارجية كندا، كريستيا فريلاند في وقت سابق اليوم، أن "أزمة الغذاء تهدد بكارثة جوع عالمية لن نستطيع تحملها"، وذلك بعد الأزمة الغذائية التي يواجهها العالم بنتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وتوقف إمدادات القمح من البلدين الذين يعتبران من أهم المصدّرين إلى معظم دول العالم.
وأعلن البنك الدولي اليوم، أنّه "سيخصص 12 مليار دولار على مدى الـ15 شهرًا المقبلة، على مشاريع جديدة لمعالجة أزمة الغذاء العالمية، التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قد شددت، على أن "الاتحاد الأوروبي أعلن حربا اقتصادية شاملة على بلادنا ويبحث عن مبررات لزيادة العقوبات"، وأوضحت أن "ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم يأتي بسبب العقوبات المفروضة علينا، والدول الغربية تريد تدمير الاقتصاد الروسي ولم يفكروا في تداعيات ذلك".