أفاد مراسل "النشرة" في النبطية، بأن المتاجر والسوبرماركت تسلمت صباح اليوم كميات قليلة من ربطات الخبز من الافران، ولكن ما لبث أن أصبح الطلب على الخبز كثيرا إثر فقدانه من السوق، وبيعت ربطة الخبز في السوق السوداء في بعض المناطق بـ 30 ألف ليرة.
وعلى صعيد محطات البنزين فقد كانت متوقفة أمس في النبطية لقلة تسلمها المادة من الشركات، ومنها من فتحت كالمعتاد ومنها رفعت خراطيمها. وشهدت بعض المحطات زحمة سيارات عليها، بعد أن فتحت عقب ارتفاع سعر البنزين.
وحذر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في محافظة النبطية، حسين وهبي مغربل، من "الوقوع في أزمة رغيف بسبب عدم استيراد القمح وفتح الاعتمادات من قبل مصرف لبنان"، معتبراً "أننا نعيش في بلد الأزمات من الخبز إلى البنزين والطبابة والدواء والقمح والطحين، ولا من يعير أهمية لصرخات المحرومين والفقراء والمعدمين"، وأردف: "ثم يلعبون بالدولار ولا من يردعهم، وتتزايد هموم المواطنين والجميع يتفرج"، وتساءل: "من يردع كارتيلات النفط ومن يرفع أسعار البنزين حتى لا يستطيع الموظف والمعلم التوجه إلى عمله لأن راتبه بات يساوي ثمن صفيحتي بنزين".
وطالب مغربل، "الحكومة قبل أن تصبح في خانة تصريف الاعمال أن تردع المخلين بالامن الغذائي، لأنه من الكبائر والمحرمات المس بلقمة عيش المواطن وغلاء الأسعار تحت عنوان ارتفاع الدولار"، وأشار إلى أن "هناك أصحاب متاجر ومحطات اغتنوا على حساب الفقراء في ظل لعبة الدولار المخيفة والمقنعة، ولا من يردع التجار الفجار ومن يلعب بالدولار ويعرض الامن الغذائي للخطر".