أشارت "الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية"، إلى أنه "لم تلبث الانتخابات النيابية أن تقفل موسمها الكرنفالي، حتى عمدت منظومة المصارف إلى تصعيد هجمتها على أولياء الطلاب والمودعين، فعمد "بنك لبنان والمهجر" إلى إقفال عدد كبير من حسابات أولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية لاقفال الباب مسبقا على أي طلبات تحويل مستحقة لأهالي الطلاب عبر هذه المصارف وفقا للقانون 283".
ولفتت الجمعية في بيان، إلى أنها "كانت حذرت من أن تسليم مجلس النواب بكل كتله الوازنة رقبة أولياء الطلاب والطلاب إلى المنظومة الترهيبية المصرفية، عبر تعديل القانون الذي أقر وحذف المادة 670 عقوبات، سيؤدي إلى عدم التزام هذه المنظمات المالية الخارجة على القانون والدستور تنفيذ هذا القانون".
وحذرت "المصارف المذكورة من أنها لن تقف مكتوفة أمام ما يجري"، ودعت الأهالي إلى أن "يكونوا على أهبة الإستعداد للتحرك في اتجاه المصارف المذكورة ولا سيما "بنك لبنان والمهجر" في المناطق وأمام الفروع الرئيسية في بيروت في الأيام المقبلة"، ودعت ايضا "الأهالي إلى التحرك قانونيا لمنع من امتهن دوس القوانين والدستور من المضي في ظلمه".
وهنأت "الطلاب وأولياءهم بالسقوط المدوي لاثنين من "ممثلي حزب المصارف"، واعتبرت "هذا السقوط نتيجة حتمية لسلوكهما في حق أولياء الطلاب والطلاب والمودعين عموما".