أكد المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، خلال تفقده مرفأ طرابلس، على "ضرورة التصدير بهدف الحصول على عملة صعبة للنهوض بالبلد، وأحيي فريق العمل في مرفأ طرابلس والذين لم يتوقفوا عن العمل"، لافتاً الى "اننا عقدنا سلسلة اجتماعات مع المدير العام لمرفأ طرابلس والمدير العام للنقل البري والبحري الاستاذ احمد تامر، بالتنسيق مع الوزاراة المختصة، لنتعاون على تخطي العقبات خلال الازمة الصعبة التي يمر بها البلد، ونقوم بكل جهدنا لتجاوزها لنوفر سلامة الغذاء والامن الغذائي".
من جهته، لفت المدير العام وزارة الاقتصاد الدكتور محمد ابو حيدر، الى "انني اتفق البنك الدولي ووزارة الاقتصاد على قرض بقيمة 150 مليون دولار. في الوقت نفسه، كان هناك اجتماع تنسيقي بيننا وبين وزارة الزراعة برعاية رئيس الحكومة وحضوره، وسيعرض خطة توفير الأمن الغذائي في مجلس الوزراء لنتمكن من تحصيل 15% من المحصول الذي نحتاج اليه في فترة أولى، أما عن أزمة الرغيف فان هناك محاولات لفتح اعتمادات في قطاع القمح الى حين ابرام العقد مع البنك الدولي بهدف تجنب الأزمة".
ورأى أنه "في ما يتعلق بازمة الافران التي نواجهها اليوم، سيطرح وزير الاقتصاد خطة ليستحصل على فتح اعتماد او دعم لقطاع القمح لمدة شهرين حتى نصل الى فترة بداية العقد مع البنك الدولي كي نتجنب اي ازمة في هذا القطاع".
وفي السياف، لفت المدير العام للمرفأ أحمد تامر، الى "انني أشكر جهود المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، والمدير العام وزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر، ونستطيع ان نؤكد امامهما ان باخرة محملة بالقمح ستصل الى مرفأ طرابلس اليوم آتية من اوكرانيا وتحمل سبعة الاف طن".
وأشار تامر، الى أنه "الامدادات الغذائية والبضائع ستصل الى المرفا تباعا وبشكل سليم وستوزع على الجميع. ولكن نريد ان نؤكد ايضا ان الامدادات تتطلب او ترتبط بشكل اساسي بالمجال المالي اكثر من كونها غير موجودة، ولا سيما ان المرافئ التي نتعامل معها ما زالت تقوم بعملها بالشكل المطلوب، بخاصة في المرافئ الاوكرانية. وكما اكدنا اليوم، ستصل باخرة قمح من أوكرانيا وستدخل الى الرصيف فور وصولها، وبالتالي نحن حاليا لا نواجه أي مشكلة في مادة القمح للسوق اللبنانية".