أشارت دائرة التواصل والعلاقات العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الى أن "المجلس تابع فعاليّات جمعيّته العامة الثانية عشرة في يومها الثّالث، يوم الأربعاء 18 أيّار 2022، تحت شعار (تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" متّى 14: 27)، في مركز لوغوس البابويّ في وادي النطرون في مصر، باستضافة من الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة".
ولفتت الدائرة، الى أن "اجتماعات حملت مناقشات ودراسات على مختلف الصّعد اللّاهوتيّة والإنسانيّة والخدماتيّة والإعلاميّة في سبيل تحقيق الأهداف المرجوّة المسكونيّة والإجتماعيّة لجميع أبناء المنطقة".
وذكرت أن "الصّلاة الصباحيّة خُصّصت في اليوم الثّالث للعائلة الكاثوليكيّة، لتبدأ بعدها الجلسة العامّة برئاسة غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم. وتخلّلت الجلسة تحيّات من ممثّلين عن بعض الكنائس والمنظّمات المسكونيّة، شركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط حول العالم".
وأضافت أن"الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ميشال عبس عرض تقريره الّذي ضمّ كلّ الأنشطة الّتي قام بها والبرامج الّتي أدارها ونفّذها خلال الأعوام المنصرمة من فترة ولايته، ليُناقش بعدها التقرير من قبل المشاركين".
كذلك أضافت أنه "في الجزء الثّاني من اجتماعات انقسم المجتمعون بحسب خياراتهم إلى مجموعات عمل للمشاركة في ورش عمل حول استراتيجيّات مجلس كنائس الشرق الأوسط وهي الدياكونيا والخدمة الإجتماعيّة، التواصل والمناصرة، الشّهادة المسيحيّة والعلاقات المسكونيّة، الحوار والتماسك الإجتماعيّ – تأهيل الرأسمال الإجتماعيّ، والتنمية المؤسّسيّة والإستدامة. من ثمّ أعدّت كلّ مجموعة تقريرها وتوصياتها المستقبليّة لتعرض النتائج الّتي توصلّت إليها أمام جميع الحضور في قاعة المجمع المقدّس".
وذكرت أن "اليوم الثّالث من الحدث المسكونيّ هذا، اختُتم بقراءة أولى لمسودّة البيان الختاميّ الّتي أعدّتها لجنة الصّياغة، لتُتلى بعدها صلاة الختام مع العائلة الكاثوليكيّة".