وجه الملك الأردني عبدالله الثاني، رسالة للأسرة الأردنية، وافق فيها على التوصية بتقييد اتصالات شقيقه الأمير حمزة وتحركاته وإقامته، مشيرا الى "أنني مارست أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع أخي، و التحديات لا يمكن معالجتها بتصرفات استعراضية لبث اليأس والخطاب العدمي".
ولفت في رسالته الى أنه "سيظل بناء وطننا الأبي أنموذجا في المحبة والتماسك والوئام، والأمير حمزة تعمد إثارة البلبلة وجذب الاستعطاف والانتباه باللجوء إلى الإعلام، وأهل بيت الأمير حمزة هم أهل بيتي ولهم مني كل الرعاية، ولا يحملون وزر ما فعل، وفي حال كرر الأمير تصرفاته غير المسؤولة سيتم التعامل معها".
واستهجن عبدالله الثاني "ادعاء الأمير حمزة بأن زيارة رئيس هيئة الأركان كانت مفاجئة، في حين أن اللقاء جاء في الزمان والمكان اللذين حددهما الأمير، وحسن بن زيد تواصل مع سفارتين أجنبيتين لدعم بلديهما في حال ما وصفه بحدوث تغيير في الحكم، بعلم الأمير حمزة".