عبّر قائد حركة "أنصارالله" اليمنية، عبدالملك بدرالدين الحوثي، عن أمله "في أن تقدم محافظة إب نموذجا في التعايش الذي يردم الفجوات ويمد الجسور، لافتاً الى أن "الجانب الرسمي والشعبي في إب معنيون بمواصلة نشاطهم المشرّف والقيام بمسؤولياتهم".
وأكد الحوثي، خلال لقائه وفدا كبيرا من قيادات ووجاهات محافظة إب، أن "النشاط التوعوي يحصّن أبناء الشعب اليمني من الأبواق والخلايا الدعائية، ويجب أن نحرص على الاستقرار الأمني والاجتماعي في محافظة إب بالصلح والتعاون بين الوجاهات".
ولفت إلى أن "حالة التفريط في الجانب الزراعي جعل أمتنا في مقدّمة الدول المستهدفة في أمنها الغذائي"، مضيفاً "أننا نأمل أن يكون هناك اهتمام كبير في محافظة إب للاستفادة من خصوبتها للإنتاج الزراعي".
وأكد أن "الأعداء يصرّحون في ظل الهدنة بأنهم يعدون العدة، وهذا يظهر توجههم للمرحلة المقبلة.. مشيرا إلى أن ترتيبات الأعداء الأخيرة مبنيّة على فشلهم وإخفاقاتهم طوال المرحلة السابقة".
وذكر أن "حفنة من المجرمين والخونة واللصوص أتوا بهم كقادة وعيّنوهم باختيار أجنبي".. لافتا إلى أن بعض من عيّنهم الأجنبي مؤخرا فوجئوا بهذا القرار.
وشدد على أنه "لا يمكننا القبول أن نحكم بقرارات أميركية"، مبينا أن "الخونة والعملاء هم من يقبلون أن يصادر قرارهم من ضابط سعودي أو إماراتي".
ولفت إلى أن "الأميركي اتجه لإنشاء قواعد في حضرموت والمهرة وعدن بعد أن اطمأن لما نفذته أدواته".
وأوضح أن "التطبيع هو عنوان لتمهيد المنطقة للعدو الإسرائيلي"، مؤكدا أن "من يقودون العدوان على الشعب اليمني هم من يقودون حملات التطبيع مع العدو الإسرائيلي".