أوضح النّائب المنتخَب عن المقعد العلوي في مدينة طرابلس، فراس السلوم، بعد تداول صور له محتفلًا بالفوز على وقع هتافات مؤيّدة للرّئيس السوري بشار الأسد، في جبل محسن، أنّ "ما حصل كان احتفالًا عفويًّا بفوزي في الانتخابات"، مؤكّدًا "أنّني لست منتميًا إلى الحزب العربي الديمقراطي ولا غيره، ولو كان الأمر كذلك لكان الحزب دعمني وحصلت على أكثر من 370 صوتًا تفضيليًّا. لكنّني ابن منطقة جبل محسن الّتي يعرف الجميع فيها بعضهم بعضًا".
وعن دعوته إلى الاستقالة، من زميله في اللّائحة النّائب المنتخب إيهاب مطر و"الجماعة الإسلامية" الّتي كان لها مرشّح على اللائحة نفسها، أشار في حديث إلى صحيفة "الأخبار"، إلى أنّ "النّائب مطر صديق وعلاقتي به جيّدة، وكذلك الأمر مع الأمين العام للجماعة عزّام الأيوبي. لكنّ التّحالف معهما كان انتخابيًّا، وكلّ شخص في اللّائحة كان يُعبّر فيها عن رأيه بحرية. أمّا الاستقالة فغير واردة نهائيًّا".
وأكّد السلوم "أنّني زرت رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، لتهنئته له بفوز نجله طوني في الانتخابات، كما سأزور غيره للغاية نفسها. أمّا انضمامي إلى أي كتلة نيابيّة، فلا يزال حاليًّا قيد الدّرس".