أوضح رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الاطلسي (الناتو)، الأدميرال روب باور، أن "عضوية فنلندا والسويد في حلف الناتو تتطلب مرحلة، ويجب أن تحصل الدولتان على موافقة الدول الحليفة الـ 30 لتصبحا عضوين".
وأشار باور في تصريح صحفي عقب اجتماع رؤساء أركان الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى أنه "من المهم أن يكون لدى البلدين ضمانات أمنية خلال هذه المرحلة، لكن هذه الضمانات ليست نفسها الواردة في المادة الخامسة لأن البلدين ليسا عضوين بعد". وتابع: "كما نعلم جميعا، هناك دول تتفاوض مع فنلندا والسويد لتوفير ضمانات أمنية".
وتعارض كل من السلطات التركية والروسية هذا الإنضمام، حيث أشار ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس "أننا أبلغنا أصدقاءنا برفضنا انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، ونتمسك بهذا الموقف". كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنه "سيكون على موسكو اتخاذ إجراءات انتقامية عسكريا وتقنيا سيتم تحديدها في حالة انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف".
يذكر أن سفيرا السويد وفنلندا لدى الإتحاد الأوروبي في بروكسل، قدما إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، طلب انضمام بلديهما إلى الحلف.