أشار السفير التركي في السويد، إمره يونت، إلى أن "تركيا تتحفظ على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب دعمها للمسلحين الأكراد"، موضحاً أن "هناك اتصالات عبر بعض القنوات مع السويد لمناقشة تحفظاتنا على عضويتهم للناتو".
وتعارض السلطات التركية انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مسوغةً ذلك بدعم البلدين لتنظيمات إرهابية ما تعتبره تهديداً لأمنها.
وأوضح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن "دعم التنظيمات الإرهابية مثل "بي كاكا" و"ي ب ك" ومن ثم مطالبتنا بدعم عضوية السويد وفنلندا إلى الناتو هو تناقض على أقل تقدير". وذكر أن "بلاده طلبت من السويد تسليم 30 إرهابيا، إلا أنها رفضت تسليمهم لأنقرة"، مضيفا "وقعنا في الخطأ مرة واحدة حينما وافقنا على إعادة اليونان وفرنسا إلى الحلف. المعذرة، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".
بالمقابل أشارت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، اليوم، إلى أن "الحديث عن علاقتنا بحزب العمال الكردستاني معلومات مغلوطة"، مؤكدةً أن "السويد كانت أول دولة بعد تركيا تصنف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وموقفنا لم يتغير".
يذكر أن سفيرا السويد وفنلندا لدى الإتحاد الأوروبي في بروكسل، قدما إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، طلب انضمام بلديهما إلى الحلف.