أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أنه "لا يوجد إجماع سياسي وطني في السويد على قرار الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)"، وذكرت أن "زعيمي حزبي (اليسار) و(الخضر) صرحا بأنهما ضد الانضمام إلى الحلف".
وأوضحت زاخاروفا في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "العديد من القضايا السياسية الرئيسية في البلاد يتم تحديدها عبر الاستفتاءات، والتي تحظى باهتمام خاص في الثقافة السياسية لهذا البلد"، وتابعت أن "أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي زاروا العاصمة السويدية ستوكهولم في اليوم الذي تم فيه إعلان القرار (التاريخي) بطلب انضمام السويد إلى الناتو".
ولفتت إلى أنه "من بين الزوار الأميركيين زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل"، وأضافت أن "السويد لم تنضم إلى الحلف بعد لكن الأميركيين يملون بالفعل على السلطات السويدية ما تقوله لشعبها".
واعتبرت المتحدثة باسم الوزارة، أن "أكثر من 200 عام من الحياد، الذي ضمن أمن وازدهار السويد، أصبح الآن من الماضي"، وتساءلت: "لماذا لم يكن هناك استفتاء؟ لأنه لم يسأل أحد الناس في السويد منذ فترة طويلة. الأميركيون هم من يقررون للسويديين".
والأربعاء الماضي، تقدمت سلطات فنلندا والسويد، رسميا بطلب العضوية إلى حلف شمال الأطلسي.