أشارت وزارة الخارجية السورية، إلى أنّ "التصريحات الرخيصة لرئيس النظام التركي حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا تكشف الألاعيب العدوانية التي يرسمها هذا النظام ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها". ووصفت ما يقوم به أردوغان والسلطات التركية "بالمساومات الدنيئة، التي تُظهر انعدام الحدّ الأدنى من الفهم السياسي والأخلاقي للتعامل مع الأزمة في سوريا".
وأكّدت في بيان، أنّ "إنشاء مثل هذه المنطقة لا يهدف إطلاقاً إلى حماية المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا"، كاشفةً أنّ "الهدف الأساسي استعماري، ويهدف إلى إنشاء بؤرة متفجرة تساعد بشكل أساسي على تنفيذ المخططات الإرهابية الموجهة ضدّ الشعب السوري".
وشددت الخارجية، على أنّ "الحكومة السورية تؤكد رفضها المطلق لمثل هذه الألاعيب"، وطالبت "الدول في المنطقة وخارجها، التي زجّت بنفسها في تمويل هذه المشاريع الإجرامية والدعاية لها، إلى التوقّف فوراً عن دعم النظام التركي لتحقيق أوهامه الشيطانية".