نظمت بلدة الدامور والقرى المجاورة، مسيرة الشهر المريمي الى سيدة خلدة العجائبية، حيث سار المئات على طريق صيدا القديمة، أي الطريق البحري، مرورا بمار الياس الناعمة، وهم يحملون تمثال السيدة العذراء ويرددون التراتيل والصلوات، بمؤازرة القوى الامنية والجيش اللبناني ومخابرات الجيش وبلدية الدامور.
وانتهت المسيرة في باحة سيدة خلدة، حيث كان في استقبالها وكيل الوقف الشاعر جريس هيدموس الذي القى قصيدة من وحي المناسبة، متمنيا ان "تتشفع العذراء بلبنان وشعبه".
وترأس الاب إميل الرامي قداسا تخللته كلمة طالب فيها "اللبنانيين وابناء الكنيسة بألا تفرقهم السياسة والانتخابات"، وقال: "الايمان وعناية الله تتطلب منا الوعي وألا نترك الاخوة يقتتلون ويختلفون لانه من مسؤوليتنا الايمانية، وسنسأل يوم القيامة اين اخوك وهناك لا توجد احزاب، وعناية العذراء هذا هو الطريق اليه يجب ان ندركه قبل ان نندم وان نتنبه لطريقة تفكيرنا وكلامنا وسلوكنا، وندعو للالتزام بمنطق السيد المسيح وتغليب المحبة على كل شيء".