اعتبر النائب المنتخب رازي الحاج في زيارة أولى للصرح البطريركي بعد انتخابه نائبا، حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، "أنني أتيت اليوم لالتماس البركة من غبطته وللاستماع لتوجيهاته في الملفات السياسية والطروحات الوطنية لحياد لبنان واستقلاله وتحصين سيادته، وحتى في المواضيع الاقتصادية المتعلقة بخطة التعافي الاقتصادي وكيفية رسم خريطة العودة من جهنم، وهذه الزيارة على الرغم من طابعها البروتوكولي تحمل طابعا وجدانيا روحيا بسبب العلاقة التي تربطني مع صاحب الغبطة والمبنية على كيفية ترسيخ اللبنانيين في بلدهم وجعل الشباب والشابات معنيين ومساهمين في القضايا الاجتماعية والسياسية والوطنية، على أمل أن نستطيع من خلال عملنا التشريعي ومراقبة السلطة التنفيذية، بعمل جدي وصادق ينتج عنه تغيير فعلي".
ولفت الحاج، الى أننا "حملنا غبطته مسؤولية استعادة الدولة لقرارها وإعادة انتظام المؤسسات الدستورية، وحملنا رسالة أخيرة بأن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة لأننا لا نملك رفاهية الوقت، وبالتالي يجب أن نعمل بكل جهدنا لكسر الجدار الذي يفصل لبنان عن كل محيطه، والخطر الوجودي الذي يهدد كل اللبنانيين وليس فقط فئة أو منطقة معينة، ومن هنا سيكون دورنا كبيرا وسنكون على تنسيق دائم مع بكركي واللجان المنبثقة من بكركي".