أشار النائب المنتخب سيزار أبي خليل، إلى "أنني كنت أعلم من فرز أول 100 صندوق في عالية بأنني فزت، لكنني رفضت الاعلان، قبل اعلان لجنة القيد ذلك"، مشيرًا إلى أنه "غدًا الكتل النيابية لا يمكننا أن نخفيها، وكلّ "الهمروجة" بشأن الأعداد تنتهي حين نعرف كل التكتلات".
ولفت، في حديث لقناة "المنار"، إلى أنّ "غدًا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لديه كلمة، ولن استبقها، وسوف نذهب إلى استحقاقات وكل شيء سيظهر"، موضحًا أنّ "لدينا 18 نائب لديهم بطاقات حزبية، ومع الحلفاء 21، وهناك ايضًا "زودة"، ونترك الكلام لباسيل".
وشدد أبي خليل، على أنّ "التفويض الشعبي بعد الحرب علينا خلال 3 سنوات، من قطع طرقات واعلام ممول من جهات دولية ضدنا، كل ما حصل، بقينا الكتلة الأكبر، كحزبيين وحلفاء، هذا انتصار كبير جدًا"، وردًا على سؤال "هل نجى التيار من محاولة اغتيال سياسي"، أجاب: "صحيح".
وذكر أن "التيار الوطني الحر، تظهر خياراته كلّ مرة أحقيتها، لأنها ينظر بعيدًا، ومع الوقت يظهر الوقت من يقوم بمصلحة البلد، أم مصلحة "اجندة خارجية"، تتنافى مع المصلحة الوطنية"، مشيرًا إلى "أننا ندعو إلى مداورة في كلّ الوزارات بدون أيّ استثناء".