اعلنت كتلة "التنمية والتحرير" ترشيح رئيسها نبيه بري لمنصب رئاسة المجلس، آملين من جميع الزملاء تأييد هذا الترشيح والعمل له.
واشارت كتلة التنمية والتحرير في بيان تلاه النائب ايوب حميد بعد اجتماعها الاول برئاسة بري في عين التينة، بالى انه "عشية ذكرى عيد النصر والتحرير في الخامس والعشرين من أيار، تتوجه الكتلة من اللبنانيين بعامة وأبناء الجنوب والبقاع الغربي بخاصة والمقاومين بتحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء والجرحى الذين عمدوا هذا اليوم الوطني المجيد بتضحياتهم وأغلى ما يملكون فكانت شهادتهم حياة ونصرا للبنان".
وتوجهت الكتلة بتحية إعتزاز وتقدير للناخبين الذين اقترعوا لمرشحي الكتلة في كل الدوائر وللمرشحين على اللوائح الحليفة في لبنان والخارج، وتشدد على أن الاستجابة والمشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق وتحويله الى استحقاق وطني دستوري بأرقى أشكال حرية التعبير والتنافس الديموقراطي، بقدر ما هو تعبير صادق عن وعي أهلنا ووفائهم والتزامهم الراسخ وتمسكهم بالثوابت الوطنية لبرنامج عمل الكتلة في الدورات الانتخابية السابقة ولما أعلنته في الدورة الانتخابية الحالية، هو ايضا وبالقدر عينه يفرض على كل الزملاء في الكتلة بذل جهد استثنائي ومضاعف يرتقي الى حجم ومسؤولية هذه الأمانة والثقة الغالية والمقدسة التي منحها إياها الناخبون والناخبات، وذلك بتأكيد الانحياز التام للكتلة في كل مواقفها وعملها التشريعي والسياسي والشعبي، الى جانب صون حقوق اللبنانيين بكل ما يعزز أمنهم المعيشي والاقتصادي والاجتماعي وجنى أعمارهم من ودائع في المصارف وعدم القبول بأي مساس بها تحت أي عنوان من العناوين".
واعلنت الكتلة تبنيها لخريطة الطريق التي تضمنتها الرسالة وتوجه بها رئيس الكتلة نبيه بري عشية اعلان النتائج الرسمية للانتخابات الثلثاء، وتعتبرها دعوة مفتوحة لكل الكتل للحوار تحت قبة البرلمان ومقاربة القضايا والعناوين المتصلة بإيجاد الحلول الناجعة لإنقاذ لبنان من دائرة الخطر الذي يتهدده وإنسانه على مختلف المستويات، فوحده الحوار يمثل مدخلا حقيقيا للانقاذ".
وشددت الكتلة على قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها في المرحلة الانتقالية ومتابعة الملفات التي تهم الناس ومشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما ضبط التفلت في سعر صرف الدولار وردع المضاربات به وتأمين المحروقات والخبز وغيرها.
وناقشت الكتلة شؤونا تشريعية واتخذت قرارات بها.