أشارت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، في حديثٍ لصحيفة "تليغراف"، إلى أن "المحادثات جارية للتأكد من أن دفاعات مولدوفا يمكن أن تردع أي هجوم في المستقبل"، وأوضحت "أنني أود أن أرى مولدوفا مجهزة وفقا لمعايير حلف شمال الأطلسي (الناتو). هذا نقاش نجريه مع حلفائنا.
ومولدوفا المتاخمة لأوكرانيا من الجنوب الغربي ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي.
ولفتت تراس، إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان واضحا تماما بشأن طموحاته في إقامة روسيا الكبرى. ومجرد عدم نجاح محاولاته للاستيلاء على كييف لا يعني أنه تخلى عن تلك الطموحات".
وإذا تم تبني خطط تراس، فإن أعضاء حلف شمال الأطلسي سيوفرون أسلحة حديثة لمولدوفا لتحل محل معداتها التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وسيدربون الجنود على كيفية استخدامها.
وتصف روسيا الغزو الذي بدأته في 24 شباط بأنه "عملية عسكرية خاصة" تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من القوميين المتطرفين المناهضين لموسكو. ورفضت أوكرانيا وحلفاؤها هذا باعتباره ذريعة لا أساس لها لشن حرب.