اعتبر النائب المنتخب رازي الحاج، أن "النيابة توكيل لنتكلم باسم الناس وأن نراقب السلطة التنفيذية ونساءل الحكومات"، لافتاً إلى أن "هناك ضرورة ليعرف حزب الله أن العودة من جهنهم تبدأ بعودته إلى الركائز الأساسية من السياسة الخارجية إلى الاستراتيجية الدفاعية، واللبنانيون يريدون لبنان السيد المستقر المحايد عن الخلافات".
وأكد في حديثٍ تلفزيوني، أن "أي شخص سيترأس المجلس النيابي يجب أن يكون ضمن خط سيادي، ونحن أمام واقع أن لا مرشحا شيعيا آخر ولكن نحن سنعبر عن هذا الموقف بوضوح، ومشكلتنا سيادية سياسية ولا مشكلة شخصية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري "، وأردف "أننا نريد نائب رئيس مجلس نواب سيادي والمشاورات لا تزال قائمة".
ورأى "أننا علينا خوض معركة إعادة بناء الدولة ومجلس النواب بحاجة إلى رجال دولة لا لرجال شعبويين، ونحن ذاهبون بمبدأ إعادة انتظام المؤسسات"، وتابع: "لا ترف لتضييع الوقت هناك مسار سياسي تحكمه قوانين ودستور والاجتهادات غير مقبولة وأي تسوية جديدة ستُبقينا في جهنم".
وأشار رازي الحاج، إلى أن "بلدنا يغرق وعلينا جميعا مع التغييريين العمل معا لإنقاذه، وما يهمني هو التعاون لمنع مجلس النواب من أن ينتهك ولمنع عرقلة عمل المؤسسات"، وأضاف: "ملتزمون خوض معركة التغيير حتى النهاية".
وعن ارتفاع سعر الصرف بين 14 أيار و 16 أيار، أوضح أنه "كان هناك مفاجأة لدى البعض بتغير الاكثرية فحاولوا يومها تشكيل ضغط عبر رفع سعر الصرف"، وشدد على أنه "علينا خوض معركة الاقتصاد وأن نضع خطة واضحة غير ملتبسة تبدأ بإعادة هيكلة المصارف والاتفاق مع صندوق النقد وأن يكون هناك نية فعلية للاصلاح".