جال النّائب قبلان قبلان، على عدد من بلدات البقاع الغربي للقاء الأهالي، وتوجّه بالشّكر لهم على "ثقتهم الّتي منحوه إيّاها وللخطّ الّذي يمثّله، وعلى إخلاصهم ووفائهم لهذا النّهج"، واعدًا بأن "يبقى معهم وإلى جانبهم في السرذاء والضرّاء، ويتابع قضايا المنطقة في البقاع الغربي وراشيا دون تفريق أو تمييز".
ولفت، خلال لقائه وفودًا في قاعة الوحدة الوطنيّة في حسينية بلدة سحمر، إلى أنّ "هؤلاء النّاس الّذين نجدهم عند كلّ استحقاق في الميدان وخارج الميدان معطائين ومضحّين ومخلصين، أقول لهم شكرًا من القلب لأنّهم أثبتوا أنّهم أوفياء"، مشيرًا إلى أنّ "الّذين انتخبوا قبلان هم انتخبوا خطًّا ونهجًا، خاصّةً حينما نشاهد كبار السنّ والمرضى يحضرون إلى أقلام الاقتراع فهم حتمًا ينتخبون نهجًا وخطًّا".
وذكّر قبلان بأنّ "هذا الشّعب حينما كانت تقتحم إسرائيل هذه المنطقة، كان أبناؤها يدافعون عنها وعن شعبها ويقدّمون التّضحيات بعيدًا عن الأسماء، وفي هذا الاستحقاق كانت منطلقاتهم نفسها، وهذا ما أثبته أهلنا الّذين يستحقّون أن يكونوا تاجًا على رؤسنا".
وفي بلدة لبايا، استقبل قبلان أبناءها في حسينية البلدة، وأكّد "أنّنا سنكمل هذه المسيرة سويًّا، ولن نكون نوّابًا أو مسؤولين عليكم، بل خدّامًا لكم وفي خدمة الشّعب الطيّب، وهذا الخطّ الرسالي الّذي يضحّي أهله فداءً له"، مشدّدًا على "أنّنا نستلهم منكم القوّة والعزّة مهما تفاقمت الظرّوف وتعقدت، وسنعمل سويًّا ونتعاون لنخفّف قدر الإمكان عن أهلنا وناسنا وشعبنا في كلّ قرى هذه المنطقة، بل وكلّ الشعب اللبناني".