استنكرت الفاعليات البلدية والاختيارية والنقابية والاقتصادية والاجتماعية في بعلبك، "الجريمة التي أوجدت بالشابين وضاح الرفاعي ومحمد بيان"، وطالبت ب"الحق وعدم الانجرار إلى الفتن".
وجدد مجلس البلدية استنكار الجريمة، ونوه ب"الوعي الذي تحلى به أهلنا فتصرفوا بحكمة وفوتوا الفرصة على المصطادين بالماء العكرة". وناشد الأجهزة الامنية "التي كان لها الدور في وأد الفتنة، متابعة اتخاذ الإجراءات المناسبة ومعاقبة المعتدين".
وفي بيان مشترك، استنكرت "جمعية تجار بعلبك" ونقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع، والنقابات في بعلبك "الجريمة المروعة بحق الشابين، ونتقدم من العائلتين الكريمتين بأسمى آيات العزاء، سائلين الله لهم الصبر والسلوان". ودعا التجار وأصحاب المحلات في بعلبك إلى "إقفال محلاتهم اليوم من الثالثة عصرا والمشاركة في تشييع محمد بيان، متمنين على الجميع تغليب لغة الحكماء والعقلاء، وعدم الانجرار إلى الفتن".
وتقدمت رابطة مختاري قضاء بعلبك من آل الرفاعي وآل بيان "بأحر التعازي لرحيل ولديهما شهداء الغدر، إثر الحادث الأليم الذي طاول كل أهل بعلبك، ونسأل الله أن يتغمدهما برحمته الواسعة ويلهم ذويهما الصبر والسلوان ويمن على الجريح بالشفاء العاجل". وطالب الأجهزة الأمنية بأن "تبقى سدا منيعا لدرء أي فتنة يراد منها تخريب السلم الأهلي والعيش الواحد في مدينتنا، والاقتصاص العادل من المجرمين".